الإدارات المتكاملة أو المجموعات المتماثلة
Horus University in Egypt in Press
- July 15, 2024
- Views:
183

بدأتُ بالجامعات، وانتقلتُ إلى الثانوية العامة ، ومقترحات لنقلها إلى الحكومات.
الغرض هو تشكيل نظام إداري هرمي، يقلل عدد الوحدات الإدارية ويحقق التكامل بينها، ويخفف العبء علي الرئيس ورئيس الوزراء، بحيث يكون هناك إدارات متكاملة لكل منها نائب للرئيس يدير ٤-٥ إدارات .
أولا : الجامعات في إنجلترا وأمريكا :
كانت مجموعة من الكليات تحت رئاسة رئيس الجامعة و٣ أو ٤ من نواب رئيس الجامعة. منذ قرابة ٢٠ سنة تحولت إلى ٣-٤ مجموعات أو كليات Faculties، كل كلية لها عميد Dean (يعادل نائب رئيس الجامعة) مسؤول عن إدارتها ، تشمل كل كلية من ٤-٦ مدارس، لكل مدرسة رئيس Head of School فمثلا:
Faculty of Medical and health related sciences
١-كلية الطب والعلوم الصحية: تشمل مدارس الطب والأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي والعلوم الصحية التطبيقية.
٢- كلية الهندسة والتكنولوجيا والعلوم:
Faculty of Engineering, Science and Technology
وتشمل مدارس الهندسة والعلوم وتكنولوجيا الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات.
٣- كلية العلوم الإنسانية
Faculty of Humanities
وتشمل كليات الآداب والتربية والحقوق والفنون والموسيقي.
ثانيا: التعليم الثانوي،
كان شعبة واحدة، ثم أصبح شعبتين (علمي وأدبي)،
وهناك خطة لجعلها ٤ شعب وهي طبي وهندسي وذكاء اصطناعي وعلوم إنسانية .
ثالثا: في التشكيل الحكومي،
رئيس الوزارة
٣-٤ نواب لرئيس الوزارة ، كل نائب يقود مجموعة من الوزارات المرتبط عملها ببعض، ولكل وزارة وزير أو سكرتير مثل :
المجموعة الاقتصادية: مثل الاقتصاد والمالية والاستثمار والتجارة
المجموعة الصحية والخدمات الاجتماعيه والتعليم : مثل الصحة والتعليم والتعليم العالي والشباب والرياضة والضمان الاجتماعي
مجموعة التخطيط الاستراتيجي والتنمية المستدامة والأمن القومي: مثل التخطيط والتنمية الإدارية والإعلام والسياحة.
وزارات سيادية :مثل الداخلية والخارجية والدفاع والعدل.
التسلسل الهرمي أو الهيكل الإداري سيكون:
رئيس
رئيس وزارة
٤-٥ نواب لرئيس الوزراء
٤-٥ وزارات متكاملة
العدد الكلي من ٢٠-٢٥ وزارة.
تفتكر ماهي فوائد وعيوب هذا النظام الإداري المقترح؟
بقلم
أ. د. السعيد محمد عبد الهادي رئيس جامعة حورس.


Prof. Ibrahim Saber
Board of Trustees Chairman
welcome everybody who participates in building a future for our own country to help it take a considerably distinctive place among nations.